هو المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني توفي سنة (635 م - 14 هـ) , من بكر بن وائل، أسلم سنة تسع للهجرة. المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل بن شيبان الربعي الشيباني البكري الوائلي..
حاله في الجاهلية
كان المشهور عن ((المثنى بن حارثة الشيباني البكري ))أنه من أشراف قبيلته بكر وشيخ حربها ورجاحة عقله وإدارته المتميزة في المعارك. وفي الجاهلية أغار المثنى بن حارثة الشيباني البكري ، وهو ابن أخت عمران ابن مرة، على بني تغلب ، وهم عند الفرات، فظفر بهم فقتل من أخذ من مقاتلتهم وغرق منهم ناسٌ كثير في الفرات وأخذ أموالهم وقسمها بين أصحابه. وفي طريق عودته صادف قبائل من تميم فأغار عليهم وأخذهم.
قصة إسلامه
سلم سنة تسع مع وفد قومه بعد أن دعوا إلى الإسلام قبل سبعة عشر سنة (17).
بعض كلماته
وقال المرزباني: كان مخضرما وهو الذي يقول:
سألوا البقية والرماح تنوشهم شرقي الأسنة والنحور من الدم فتركت في نقع العجاجة منهم جزرا
لساغبة ونسر قشعم
الوفاة
لمّا ولي عمر الخلافة سيّر أبا عبيد بن مسعود الثقفي في جيش إلى المثنى، فاستقبله المثنى واجتمعوا ولقوا الفرس بـ( قس الناطف ) واقتتلوا فاستشهد أبو عبيد، وجُرِحَ المثنى فمات من جراحته قبل القادسية، رضي الله عنهما...
رد مع اقتباس